Canalblog
Suivre ce blog Administration + Créer mon blog

مدونة طالب الدراسات والشريعة الإسلامية

مدونة طالب الدراسات والشريعة الإسلامية
Publicité
Archives
10 mars 2011

مسلسل عياش

[url=http://www.azkea.com/tv/modules.php?name=Video_Stream&page=watch&id=9&d=1]Video - مسلسل عياش الحلقة 09[/url]

Publicité
Publicité
10 mars 2011

مهارات التفوق الدراسي

مهارات التفوق الدراسي

Image1

نظمت جمعية الأمل للتنمية الاجتماعية والثقافية بتاونات بتعاون مع نادي القراءة والثقافة بالثانوية الإعدادية النهضة صبحية التفوق الدراسي، يوم الثلاثاء فاتح مارس 2011م.

 ابتدأت الصبحية بكلمة للأستاذ الغالي أزطوط منسق نادي القراءة والثقافة بالثانوية الإعدادية، بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ فيصل لحلو شارحا لمعنى مصطلحي"مهارات و"التفوق"

وقبل أن يذكر مهارات التفوق، ذكر عوائق التفوق المتمثلة في كل من الاعتقاد والتقليد الخاطئين.

أما مهارات التفوق الدراسي فقد أجملها في نقط أهمها:

1-    الإيحاء الإيجابي

2-    التشويق الدماغي

3-    توظيف قدرات العقل اللاوعي

4-    استعمال فصي الدماغ

5-    توظيف الخريطة الذهنية

6-    دائرة التركيز

7-    تغيير العادات

8-    الربط والإرساء

وقد نال العرض الذي قدمه الأستاذ فيصل استحسان التلاميذ الذين تفاعلوا مع العرض بشكل إيجابي جدا، نظرا لما اتسم به من جدة في الطرح، وملامسة لقضايا التلاميذ الأساسية، ومعالجة لمشاكلهم الدراسية.

 

 

 

10 mars 2011

عدوى الشفاء

عدوى الشفاء
إختفي صــوتي
فراجعت طبيبي في الخفــــاء 
قال لي : ما فيــــك داء.
حبســة في الصوت لا أكثر..
أدعـــوك لأن تـد عـوا عليـــها بالبقـــاء ‍
حبســـــة الصـــــوت.
ستعفيك من الحبــــس
وتعفيـــــك من المـــوت
وتعفيــــك من الارهاق
ما بيـــن هــروب واختبــــاء
باختصـــــــــــار...
أنت يا هــــذا مصـــاب بالشـــــفاء!!!

-أحمد مطرـ-

بدأت أول إصابة بداء الشفاء هذا يوم 17 دجنبر 2010م حين خرجت جموع من المتظاهرين احتجاجا على التسلط والظلم والفساد الذي عم البر والبحر، والذي تسبب في إحراق الشاب محمد البوعزيزي لنفسه بعد ما صادرت السلطات عربته التي يكسب منها قوته، ومن مدينته الصغيرة المهمشة سيدي بوزيد انتقلت إلى باقي المدن التونسية ومنها العاصمة تونس..
أطلق الرئيس التونسي عدة وعود بالإصلاحات من أجل إطفاء غضب المتظاهرين، أراد أن يحكي لهم خرافاته وأساطيره المعتادة لتنويمهم من جديد، وقد قالها مطر أيضا:
كُلَّما حَلَّ الظّـلامْ 
جَدّتي تَروي الأسـاطيـرَ لنَـا 
حتّى نَنـامْ . 
جَدَّتي مُعجَبَةٌ جِدّاً 
بأسلــوبِ النّظـام !
لكن الشعب كان قد استيقظ بشكل تام، ولم تكن له قابلية للعودة إلى مجددا المنام، لذلك عزم على الإطاحة بالنظام، وبعد عدة محاولات فاشلة ويائسة سقطت الأصنام..
حالة الشفاء هذه ظل الكل يردد على أنها ستقتصر على تونس، ورأوا أن جو العفونة الذي تعيشه البلدان الأخرى، يقف حاجزا أمام انتقال عدوى الصحة والسلامة إلى بركها الآسنة، وظنوا أن حالة تونس شاذة، وفلتة لا يمكن أن تتكرر، لكن الأيام كذبت تنبؤاتهم، إذ وبعد عشرة أيام من رحيل بن علي، خرجت الحشود المصرية تطالب الرئيس المصري بالرحيل...
نفس السيناريو هذا سيتكرر في دول أخرى عديدة، بعضها بدأ فعلا، وبعضها الآخر ينتظر، وما بدلوا تبديلا، فقوانين التغيير قد نضجت بما فيه الكفاية، والشعوب أدركت مرضها، وهي قد أبدت استعدادها لتقبل الدواء..
فالتغيير منشؤه فكري نفسي، وهو قد بدأ فعلا، ثم يصبح بعد ذلك اجتماعي خارجي، وهو في طور التشكل، و الأمة التي لا تشعر بالظلم والاستبداد لا تستحق الحرية والديمقراطية و"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"
جمال اشطيبة-المغرب-


10 mars 2011

اللاشعور

اللاشعور بقلم:جمال اشطيبة 

Partager cet article

Vous aimez ?
0 vote
13 janvier 2011

جمعية الأمل للتنمية الاجتماعية والثقافية بتاونات تنظم أمسية التميز

جمعية الأمل للتنمية الاجتماعية والثقافية بتاونات تنظم أمسية التميز

1294262050S5002047

1294262049S5002015

______________02

______________02

Publicité
Publicité
6 octobre 2010

تزاوج الأفكار وتوالدها

تزاوج الأفكار وتوالدها

مقال منشور بمجلة العلوم الاجتماعية

http://www.swmsa.net/articles.php?action=show&id=1851  

يذكر عن الأديب الانجليزي برناردشو قوله:" إذا كانت عند كل واحد منا تفاحة، وكل منا أعطى تفاحة للآخر، فستصير عند كلينا تفاحة واحدة، أما إذا كانت عند كل منا فكرة، فتبادلناهما فستصير عندك فكرتين وعندي أنا فكرتين"

"If you have an apple and I have an apple and we exchange these apples then you and I will still each have one apple. But if you have an idea and I have an idea and we exchange these ideas, then each of us will have two ideas."
George Bernard Shaw

فالأفكار تنمو بالاتصال، وتتكاثر بالاحتكاك، وإذا مست الفكرة فكرة أخرى انطلقت منهما شرارات أفكار أخر؛ مثنى وثلاث ورباع، يزيد الله في الخلق ما يشاء، إذ الخلق قائم على الزيادة والنمو والتوسع"والسماء بنيناها بأييد وإنا لموسعون"[1]  ومن تزاوج الأفكار عبر العصور والأقطار، أمكن للإنسان أن يضع يديه على مفاتيح التسخير الإلهي للكون، "وسخر لكم ما في السموات وما في الارض جميعا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"[2].

لكن وفي مثل أي تزاوج فقد يكون العقم سبيله، أو الطلاق مصيره، ولهذا قسم مالك بن نبي الأفكار إلى أفكار ميتة، وأفكار قاتلة، والمجتمع الذي يكثر فيه الموت والقتل يكثر فيه القبور والسجون، ولهذا وجب الحرص على المراقبة الصحية للأفكار كي تنشأ في جو سليم، بعيدا عن القمع والعنف، أو السرية والاختفاء.

فإن الأفكار إذا سمح لها بالبروز، اكتشفت عللها، وتمت معالجتها، قبل أن يستفحل داؤها، أما إذا بقيت في طي الكتمان، تخاف أن يتخطفها الطير من كل مكان، فلربما نشأت نشأة غير سوية، ولربما ساءت حالتها أكثر فأكثر، إذا طال عليها الأمد فقست وتحجرت وأصبحت من الفاسقين الخارجين على نظام المجتمع المهددين لأمنه واستقراره.

ولذلك ينبغي التشجيع على خروج الأفكار، وتداولها بين الناس، كما أوصى بذلك الفاروق عمر بن الخطاب حين قال:"لا خير فيكم إذا لم تقولوها ولا خير فينا إذا لم نسمعها".

فالفكرة السليمة تنتج كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء توتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الامثال للناس لعلهم يتذكرون[3]

بعض الناس يظنون أنه بالسماح لهذه الأفكار بالظهور قد يفتن الشباب أو غيرهم، وهم بهذا يظنون بالله غير الحق، إذ أنهم يعتقدون أن الأفكار الباطلة، قد تنتصر على الأفكار الصحيحة، والله يقول:"وقل جاء الحق وزهق الباطل"[4] أي أنه وبمجرد ظهور الأفكار السليمة فإن الأفكار الميتة والقاتلة تختفي تلقائيا، لأن من طبيعتها أنها غير قادرة على البقاء والاستمرار "إن الباطل كان زهوقا"[5]. كمثل شجرة خبيثة اجتثت من فوق الارض ما لها من قرار[6].

والكون قائم أيضا على التدافع"ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا"[7] "ولفسدت الأرض"[8] فبغير الاختلاف، وفي غياب التدافع، يبقى الكل متربصين في خنادقهم الفكرية مؤمنين بامتلاكهم للحقائق المطلقة، يحملون أفكارا متناقضة، تؤدي بهم إلى الهاوية "أولئك الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا"[9].

لذلك فوجود الأفكار المختلفة وظهورها يصبح عامل ثراء وغنى وجمال لأنه يدفع إلى التصحيح والمراجعة، مما يكون له الأثر الإيجابي على فعاليتها وواقعيتها

"إن في خلق السموات والارض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب"[10]

"ومن آياته خلق السماوات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم إن في ذلك لآيات للعالمين"[11]

"وسبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لايعلمون."[12]

Chtaiba_jamal@hotmail.com


الذاريات:47[1]

الجاثية:13[2]

إيراهيم: 24-25[3]

الإسراء:81[4]

الإسراء:81[5]

إيراهيم: 26[6]

الحج:40[7]

البقرة:251[8]

الكهف: 104[9]

آل عمران:190[10]

الروم:22[11]

يس:36[12]

6 octobre 2010

علامات

علامات

مقال منشور بمجلة القراء

http://www.alqorae.com/2010/09/12/signs/

قامت قناة فور شباب بإجراء حوار مع المفكر المغربي الكبير الأستاذ المقرئ الإدريسي أبو زيد، تنَقَّل به مقدم برنامج علامات الأستاذ أبوهيبة على مدى ثلاث حلقات؛

من الطفولة في مدينتي مراكش والجديدة، وأجواء الأسرة، مرورا بالدراسة الجامعية بالرباط، إلى التدريس بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، في حديث شيق أرجعني عشر سنوات إلى الوراء حينما كان يحضر الأستاذ المقرئ الإدريسي إلى مدينة فاس ويحاضر في مدرجات كلية الحقوق والعلوم الاقتصادية، وكان المدرج يمتلئ عن آخره، ويقف الطلبة والطالبات في جنباته و في آخره، بل في كل زاوية وركن منه، إلى درجة أننا كنا نحضر الطاولات والكراسي من المدرجات الآخرى، ونستعين بالشاشة لنقل المحاضرة إلى الطلبة الواقفين خارج المدرج والذين لم يجدوا مكانا لهم داخله.

والحق أني لم أَرَ رجلا رُزق من الفصاحة والبلاغة وحب الناس له، مثل ما حظي به هذا الرجل، والحقيقة الثانية، وهي حقيقة مرة، مفادها أن في المغرب عظماء، ولكنهم يعيشون مغمورين تقريبا، ويموتون دون أن يستفيد من علمهم إلا القليل.

وأنا أتعجب لوسائل الإعلام، هذه التي اشتغلت بتوافه الأمور وسفاسفها،  وأنا لا أقصد قنوات الرقص والخسف والمسخ، وإنما أعني بذلك القنوات التي تزعم أنها تهدف الإصلاح والتغيير، والنهضة بالأمة، كيف لا يخصص لمثل هذا العَلم الفذ برنامجا ولو شهريا لنقد العقل العربي والعقل المسلم الغارق في أتون الجهل والتخلف والانحطاط على جميع المستويات والأصعدة، والأدهى والأمر هو أن يٌمَكَّن لمن يعمق هذا الخلل حتى في القنوات المسماة دينية أو إسلامية.

لقد استطاع علماونا ومفكرونا في المغرب وضع أسس علمية منهجية للعقل بما لديهم من إلمام بمختلف العلوم النقلية والعقلية، بما يمكن الشباب المغربي من التفكير السليم.

ولكن أثرهم للأسف ضئيل، نظرا لما أصاب وسائل إعلامنا من عمى الألوان، فلا ترى إلا ما يحلو لها، ناهيك عن تلك التي مثل الكوز مجخيا، لاتعرف معروفا ولا تنكر منكرا.

هل علينا أن ننتظر برنامج في قناة فور شباب لنتعرف على مفكر من مفكرينا؟ أم هل ننتظر عزرائيل حتى يقبض روح فريد الأنصاري حتى نعرف مفهوم الوحي، ومفهوم من القرآن  إلى العمران ونتذوق جمالية الدين وحلاوة الصلاة...؟؟!!

أم هل ننتظر حتى يكرم الدكتور أحمد الريسوني من طرف مجمع الفقه الإسلامي لكي نعرف أن لدينا أكبر خبير في فهم مقاصد الشريعة الإسلامية على مستوى العالم كله ؟؟!!!

هل يجب أن تُدَرَس كتب هؤلاء في أمريكا، وماليزيا، وفي الغرب والشرق، ونحرم نحن من علومهم وفكرهم؟؟

ما هي القدوات التي سنقدمها لشبابنا عوض ذلك؟ وماهي العلامات والمنارات التي ستضيء طريقنا إن نحن فرطنا في أمثال هؤلاء؟

هل الناس كما يقول أساتذتي مالك وجودت وخالص تتعلم بالمعاناة؟

هل يجب على الشباب أن يتيه ويضل، ويذهب يمينا ويسارا، ويرتكب المنكرات ويقع في المحظورات، ويعمل التفجيرات حتى نستفيق و نرجع إلى الطريق؟؟!!

هل الإنسان مكتوب عليه الحسرة والندامة طوال حياته؟

هل يرى البعض أمثال هؤلاء مجرد سحرة ومجانين؟

كيف تتكون العقلية الدوغمائية التي تؤمن بالفكرة ونقيضها في الوقت ذاته، وفي اللحظة نفسها؟

هل أصبحت وسائل الإعلام مثل سحرة فرعون، يصنعون السحر ويصدقونه؟

هل نحتاج إلى موسى جديد، كي يكتشف أرباب هذه التماثيل زيف صنعهم، فيسلموا لله رب العالمين؟؟!!

إلى ذلك الحين أدعوكم للإصغاء إلى الأستاذ المقرئ الإدريسي عبر قناة فور شباب، لتجدوا مثالا لشاب مغربي من طبقة فقيرة كيف استطاع تكوين نفسه، ليحصل على المرتبة الأولى على صعيد المغرب، وليكون أصغر أستاذ جامعي، ومن أكبر المفكرين المغاربة والعرب على الإطلاق.

http://www.alltalaba.com/board/index.php?showtopic=140139

20 septembre 2010

ميكانيكية الدعاء

ميكانيكية الدعاء : خالص جلبي

الجهد الواعي يقابل عالم الشهادة، والـــــدعــاء  يقابـــل عالم الغيب، وإذا كان الكون يقوم على السنن، والعقل يتفاعل معها ليكون العلم، والتسخير هو السنة التي تحكم الوجود، فأين موضع الدعاء في تشكيل ثقافة الإنسان المسلم؟ والدعاء مخ العبادة؟...

للإجابة على هذا السؤال الذي يشغل بال المؤمنين، وتندر عليه خروتشوف الذي أطاح به الرفاق في مكتب الحزب السياسي الذي حكم الاتحاد السوفيتي فيما مضى فقال أن الدعاء لم ينفع أحداً؟ وكذلك فقد سخر منه فرانسيس بيكون حين قيل له أن الله استجاب دعاء المؤمنين في لحظات غرق السفن؟ كان جوابه ولكن كم عدد الذين لم يستجب لهم؟

وأنا شخصيا كتبت كتابا كاملا في نقد العقل المسلم، ووقفت أمام هذ الموضوع لتجليته بين رغبة المؤمنين وسخرية الملحدين، ففتح الله لي روزنة في فهم آلية أو ما سميته ميكانيكية الدعاء؛ فالإنسان يسبح  في اللحظة الواحدة بين عالم الشهادة والغيب، والله وصف نفسه بأنه..(عالم الغيب والشهادة)..

والوجود بالنسبة لله سبحانة وتعالى هو عالم شهادة، أي لا يعزب عن ربك من مثقال ذرة في السموات والأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين. أما العالم بالنسبة لنا فهو عالمان: عالم شهادة وعالم غيب.

الغيب هو المستقبل الذي لا نعرفه (لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من ا لخير وما مسني السوء)..

كذلك الغيب هي أحداث الماضي التي مرت ولا سبيل لنا إلى معرفتها (تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك من قبل هذا فاصبر إن العاقبة للمتقين)...

كذلك فالغيب ثالثا هو حوادث الحاضر التي لا يعلمها الإنسان، ولو كانت أمام عينيه، وهو لا يدرك حقيقتها بالضبط، كما غاب عن الجن الذين كانوا بخدمة النبي سليمان عليه السلام أنه لم يكن إلا جثة:

(فلما خر تبنت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين).

إذن يمكن تعريف الغيب على نحو ثلاثي؛ أن الغيب هو ما غاب عنا فلم ندركه أياً كان في مستوى الزمان أوالمكان.

(وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو، ويعلم ما في البر والبحر، وما تسقط من ورقة إلا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض، ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين)

فهذه الإحاطة الشاملة لله سبحانه وتعالى مالك مفاتيح هذه الأسرار هو كل الغيب وأكثر منه، فهو الذي يعلم السر وأخفى من السر؟

ثم إن عالم الغيب والشهادة في حالة ديناميكية وليس استاتيكية، أي أن هناك تغير في المقادير والعلاقات.

فمثلا بإمكاننا اليوم أن نرى العظام تحت اللحم بواسطة أشعة رونتجن، كما يمكن لنا أن نحيط بمقادير إنتاج الهورمونات في الوقت الحاضر، أي أصبحت لنا عيون جديدة، وهكذا كبَّر عالم الشهادة أمام أعيننا، فما كان من عالم الغيب قديماً أصبح من عالم الشهادة حديثاً.

ولكن الوجود بنفس الوقت هو في حالة تمدد وكبر وزيادة (يزيد في الخلق ما يشاء) وهذا يعني بكلمة أدق أن معرفتنا تبقى محدودة، مهما تعمقت وامتدت. وتتمثل هذه المعرفة في أرقام محدودة أمام الكون اللامتناهي، ونسبة الرقم إلى اللامتناهي تساوي الصفر في عالم الرياضيات، وأفضل نظرية للمعرفة تلك التي تغطي المواجهة تماماً.

إن الوجود الذي نعيش فيه، فيه حركة تداخل الليل والنهار، والظلام والنور، المعرفة والجهل، الشهادة والغيب.

والتغطية العلمية هي التي تتناول كافة السطوح والمجالات والحقول المعرفية، فعالم الشهادة يواجه بالجهد الواعي،أما عالم الغيب فهو افتقار وانكسار إلى الله الخالق بارئ الإنسان من العدم، فيقابل بالدعاء، للصلة بمنبع الوجود.

وهكذا ففي اللحظة الواحدة يتأرجح الإنسان بين عالمي الشهادة والغيب، أو أولاً عالم الغيب ثم  الشهادة، ولتكون المواجهة صحيحة كان لابد من المزج الدائم بين العمل الواعي والدعاء.

وكذلك تدخل عملية النقد الذاتي ضمن هذا الإطار الأخلاقي، فكما أنه حاسة وعي لمطاردة الأخطاء، كذلك هي التفات إلى الداخل للتطهير، وبالتالي التوجه بالدعاء إلى الله بوضع الذنوب، والتثبيت على الطريق، والنمو في الإكتمال الإنساني، وتذكير الإنسان نفسه دوماً أن الخطأ له أقرب من حبل الوريد..

10 septembre 2010

النصائح والمعايير المعمول بها في ميدان البحث

النصائح والمعايير المعمول بها في ميدان البحث:


تجنب التحمس الزائد لموضوع تصعب دراسته في الميدان

فالمواضيع التي قد يثيرها المحيط الاجتماعي و الاقتصادي والسياسي جديرة بالدراسة والاهتمام.

غير أن الوصول إلى أفراد المجتمع المراد دراسته كثيرا ما تكلف الباحث جهدا كبيرا، ووقتا طويلا بكثير، مما قد يسبب له انقطاعات متكررة تؤثر سلبا على سياق البحث، وتؤخر الباحث عن الآجال التي حددت له لتقديم العمل.

فعلى الباحث أن يترك لنفسه مجالا للخطأ، فالمواضيع العامة تعني أن الباحث لم يحدد موضوعه على الإطلاق، أما المواضيع الخاصة جدا فهي محدودة في المجال وتكون نتائجها كذلك.


• اختيار الموضوع على أساس قدرات الباحث ودوافعه وإمكانية دراسة الموضوع.

فلا تبحث في موضوع أكبر من مستواك، أو بعيدا عن اهتماماتك، أو موضوعا معقدا تصعب دراسته


• اختيار موضوع البحث يكون من طرف الباحث نفسه متى أتيحت له الفرصة لذلك.

• عرض الإشكالية على مختصين في الميدان وحتى على غير المختصين.

ناقش الموضوع مع بعض الأساتذة، أو الزملاء الأقدم منك، أو الأكبر منك

• تجنب المبالغة واللغو،  والتقيد بما قل ودل.

البحث العلمي بحث موضوعي محايد، وليس خطبة أو موعظة، تجنب الحماس المفرط في العبارة، وتجنب تكرار الكلام بلا هدف، وفي نفس الوقت تجنب الإقلال المؤدي إلى الإخلال والنقص 



• احترام مواعيد انجاز العمل بوضع دفتر عمل، أو دفتر الشروط.

ضع خطة للبحث، محددا فيها مواعيد مضبوطة لمراحل إنجاز البحث، فإن ذلك أدعى إلى أن تستطيع إنجازه في الوقت المحدد، فإن النفس تتكاسل، وتسوف، مالم تضبطها، وتلجمها بالخطة الواضحة المحددة

• تجنب المواضيع العامة ... أو الدقيقة جدا

9 septembre 2010

القرآن والعولمة

القرآن والعولمة

محاضرة للدكتور فريد الأنصاري

Publicité
Publicité
1 2 3 4 > >>
Publicité